تأسست مدينة السادات عام 1978 ضمن سلسلة المدن الجديدة التي أحدثتها الدولة المصرية في موقع استراتيجي كرئة لدلتا النيل.
يتراوح عدد السكان حوالي اربعمائة الف نسمة في موقع متوسط بين كبرى المحافظات المصرية و قريبة من عدة تقاطعات طرقية تربط الجمهورية بكافة الإتجاهات.
تتألف مدينة السادات من أكثر من ثلاثون منطقة سكنية قامت الحكومة بتقسيمها و توزيعها تباعاً بعد تأسيس البنية التحتية و ضمن مهل معينة للتسليم و التنفيذ و الإلتزام بواجهات معمارية معينة.
و كما تضم اكثر من سبعة مناطق صناعية تشمل مصانع تنتج مختلف السلع الصناعية و الغذائية و مواد التصنيع و قد أولت الحكومة إهتماما ملحوظاً في الأونة الأخيرة ، مما يجعلها من المدن الصناعية الواعدة و المهيئة لإستقطاب رؤوس الأموال و المستثمرين.
تعد مدينة السادات بيئة متميزة لإستقطاب اليد العاملة المدربة و ذوي الخبرة الفنية في كافة المجالات ، مما تطلب الحاجة لمساكن مناسبة لكافة الفئات بالإضافة لمشاريع خدمة و تجارية و ترفيهية لتلبية الإحتياجات المتسارعة.
فقد تم إنشاء عدة مولات تجارية و آخرى قيد التنفيذ فضلاً عن مجمعات سكنية متميزة و مناطق فيلات سكنية فاخرة.
و تشهد مدينة السادات و غيرها من المُدن الجديدة اهتماما ملحوظاً من قبل الحكومة ضمت خطة لتنشيط القطاع الصناعي و سياسة الإعمار و النهوض الإقتصادي حالياً ، إنطلاقاً من رؤية القيادة السياسية في رفع سوية الموطن إقتصادياً و إجتماعياً.
مدينة السادات هى ثانى مدن الجيل الاول التى قامت هيئة المجتمعات العمرانية لتصبح مجتمعا عمرانيا جديدا ي ترتكز على النشاطين الصناعى والزراعى , ولقد كان موقعها الفريد بين القاهرة والإسكندرية ومحاذاتها الدلتا – الأثر الكبير فى جعلها مركزا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لخلق تجمع حضري كبير
تقع المدينة في الاتجاه الشمالي الغربي من مدينه القاهرة عند الكليو 93 طريق القاهره الاسكندريه الصحراوي ، وتميز موقعها بوجود شبكه اقلميه لربط المدينه بمحافظات وسط الدلتا بالاضافه الي العاصمه والثغر تشكل المساحه الكليه للمدينه 500 كم2 ومساحه الكتله السكانيه 73كم2 كما تبلغ مساحه التوسعات المستقبليه التي بها حوالي 201كم2.
وتنفرد مدينه السادات باتساع مساحه الحزام الاخضر وتصل مساحته 33 الف فدان يعتمد علي احدث طرق الري المتقدمه وتم تقسيمه كالتالي مساحه 28 الف فدان بالمحاصيل التقليديه وتم تخصيصه للساده المستثمرين , مزرعه المدينه 2000 فدان وتقع بين مدخلي المدينه , الامن الغذائي بمساحه 3000 فدان وتتباين وتتنوع مستويات الاسكان بالمدينه مما يشكل منظومه متكامله للأنماط والطرز المعماريه التي روعي فيها الارتقاء بالذوق المعماري وبالحرص علي اعطاء اللمسه الجماليه لكل طراز.